فرق مراقبة تجارية لمقاومة الاحتكار والجشع في مهرجان قرطاج الشعري!!
على غرار خطط المراقبة للأسواق في وزارة التجارة وبرمجة فرق مراقبة للمنتجات والمحلات لمادا لا تكلف وزارة الثقافة فرق لمراقبة الاحتكار الثقافي والبيع المشروط في التظاهرات الكبرى ومنها ايام قرطاج الشعرية حتى نقضي على الاستكراش الادبي والانفراد الاستبدادي الغاشم يسلطة البرمجة والهيمنة المتعجرفة في اختيار المشاركين واحتكار سوق الادب والشعر في نفس الاسماء مند سنوات كان رحم هده البلاد عاقرُ؟؟ في حين ان برامج الوزارة في فلسفتها تصب في ضرورة مخاطبة الابداع في كل مناطق البلاد وفتح المجال للشباب الدي اقصته قوى الاحتكار الادبي الغاشم ...ننتظر من الوزير كما عودنا قرارا ثوريا شعبيا اولا بتطويق هدا الفشل الدي نلمسه في ايام قرطاج الشعرية في دورتها الثانية وتحريرها من سيطرة الأنا الرئاسية المنتفخة للسيدة مديرة التظاهرة ثم تعيين شخصية ثقافية نزيهة تتعمل مع الشعر على انه وسيلة للنهوض الاجتماعي والتغيير الحضاري وهو عمل ثقافي مستمر ومتصل ولا يدار بأوامر هاتفية علية ولا بالغمر والهمز من تحت الطاولات وتجاهل الرأي الاعلامي والصحفي وطرد المناوئين ومعاقبة الرأي المختلف إنه عمل تتناغم فيه مع توجهات الوزارة الثورية والمنهجية والتي في عمقها لا تقبل بمنطق الاقصاء والتهميش وتساند ايجاد معايير واضحة وشفافة يتمكن فيها المبدع الشاعر من المشاركة واخد حقه واضحا لا لبس ولا ظنك فيه....اليس الثقافة في لب النضال التنموي ؟؟؟
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع