القائمة الرئيسية

الصفحات

سَرَقونا ألفَ مره
قادةَ العهد الجَديدْ
ثُمَ جاروا ثُمَ جاروا
كَبَلونا بالحديد
نَهبوا خيراتَ شعبي 
ذهباً نِفْطاً..حديد
سرقوا منا السعادة
سلبوا منا السيادة
ثم زادوا في الرصيد
ثم زادوها وعادوا
قَتَلونا من جديد
هجٌرونا ...شرٌدونا.... حاربونا
قالوا إِِنٌا لسنا اهلاً للحياة
فرقوا الشعبَ جزافاً
وفْقَ اهواءَ الطُغاةْ
وفقَ مفهومَ السياسة
حتى يبقوا هُمْ جلوساً
فوقَ اسوارَالرئاسة
أنٌي أحيا بذهولٍ وتعاسة
وأنا المعروفَ عنٌي بالفراسة
لستُ افهم ...
كيف من يتلوا كتابَ الله يسرقْ
أي دين ...
يرتضي القتلَ ويرضي أيُ منطقْ
كيف أن الحرَ يسجن
وينامُ اللصَ يحضى بالحراسة
كيفَ يغفوا جِفنَ من يلبس عمامه
ويعيش العوز اولاد الشهيد
ألف تباً للتحزب..الف تباً للسياسة
ألف تباً ...
هم رموزَ العُهرِ اقطابُ النجاسة
سرقوا حلمي اليتيم
أنْ أرى الأطفالَ ترنو
تنشدُ العيشَ الرغيدْ
اصدروا فتوى وقالوا
أن قتل الشيخٍ حِلٌ
هو كهلٌ لن يفيد
وتمادوا..وتمادوا ... وتمادوا
حللوا قتلَ الحفيد
دون ذنبٍ أو جريمة
غير إِناعندنا ذنبٌ وحيد
إننا شعبٌ مجيد
نحن احرارُ ولسنا
نرضى عيشا كالعبيد

Reactions

تعليقات