القائمة الرئيسية

الصفحات

على ركبة ونصف ينتظرون الفشل
ويراهنون عليه 
ويتفنون في صناعته 
ليقولوا لنا ان الحرية والحقوق والعدالة 
لم تُصنع لنا 
وان ما نعيشه من مزيد الانهيارات والسقوط 
هو نتيجة طبيعية للتهور ورفض الرضا بطاعة الاوثان 
يحسبون الثورة اشخاصا
ويحسبون ان ما نعيشه من ويلات 
وفظائع ليس سوى عقوبة لتمردنا على عبوديتنا ...
ولكن متى لم يكن التاريخ محارق وانتكاسات 
وهل عطل كل ذلك حركته نحو التقدم والارتقاء...
لكل شيء ثمن ..والثمن هو شدّ الاعصاب
وتعميم حالة العفن والاحباط والخوف واليأس 
لكن كل ذلك لا يمكن ان يحجب عنا حقيقة واحدة 
أننا نتقدم على عجل نحو تنقية جروح الوطن الثخينة والغائرة من اورامه التي كانت عنا خفية ...
Reactions

تعليقات