القائمة الرئيسية

الصفحات


بين ظلال المرايا ..
رأيت زفافا يتوق إلى نقطة من خلاص..
وبين رؤاك ..
بداية ممكن..
ولربما مستحيل ..
وأبقى أقاوم جسر التحدي ..
وكهف التصدي..
كفارس عربي ..
وباحث عن ودائع كسرى ..
ملك الجليلة ..
بصحراء نجد..
ودوار شمس ...
نواعير ماء من الزمن الجميل..
لنهردجلة ..
والفرات ..
ورواية العاصي..
فدعيني..
أسرع وقتا ..
ونبض ثانية ..
لأجل وصول ظلال المرايا..
لوقت طفولة مهد..
ووقت طفولة هند...
وقيس..
وسلمى..
وخالد ..
وضفاف دمشق..
خرافة بابل ..
وتلك المضامين التي في جيدها سحر..
وبعض طلاسم..
و أمنية للتلاقي ..
وقصيدة شعر..
أبياتها من صمت ..
ورعد..
كلماتها داعبت غصن الخزامى ..
وسافرت في الفراغ وحيدة..
واستنسخت من ليل الهلال حكاية..
لقمر ظل يدور في زمن البال ..
وفي زمن الحرف ..
والخط..
والنبض..
و يقال بأنّ المرايا تهشمت..
بفعل ممالك..
وإمارة الحجاج ..
وسيف خلافة..
وبعد مسافة..
و خلاص .
----------------------
الشاعر:عبد الرزاق خمولي 
الجزائر 
27/03/2019

Reactions

تعليقات