القائمة الرئيسية

الصفحات


بستانكِ لايُأْمنُ ؛
لكني والله أميِّزُ عطره
وتراثكِ لا أرصدُ ألغام حواشيهِ؛
ولكني أفهمُ سطره
ورصاصٌ مجهولٌ
ارتد لصدري من واقي السُّترةْ 
فأناشدُكِ اللهَ ؛
بأن تُعْطي " للجاحظ " قدره
وأنُاشدكِ اللهَ ؛
أليس المُعْتزلةُ قد نهلوا من فِقْه " البصْريِّ "،
ونورُ العقل مِنَ الفطرةْ
لسنا في زمن " المأمون " ،
ولم نأخذْ عِبْرةْ
ليس يفرِّقُنا المذهبُ،
أو رأىٌّ في حضْرةْ
وأناشدكِ الله ؛ 
ففوق منصَّاتِ المُنتدياتِ
تباهى مدَّاحو السُّلطةِ ،
لا تمدحُ غيرَ النقليين ،
وسُرَّاقَ الفكرةْ
وغلامُكِ لا يقرأُ فاتحةً لو حلتْ زكراهُ، 
ولا يُلقي بالقُرْب عليه سلامًا ،
أو نظرةْ
اقتربتْ ميلشياتُ النُّصرةْ
عبرتْ نحو البصرةْ
فأُناشدُكِ اللهَ؛
بأنْ تحمي قبره.

------------
متابعة / سلام سليم رسن
Reactions

تعليقات