القائمة الرئيسية

الصفحات


أَغفُو..
كما سِنة مِنَ الإغمَاءِ تأخذنِي..
أَرَاكِ.. كَأَنّه الحُلم،،
أو الوَهم..
منْ بعيدٍ تلوّحين..
وتبتسمين..
تفصلُنا ظلالٌ.. ومسافات..
تلالٌ..
تَجَاويفٌ..
قوافلٌ.. ومَتَاهات..
أمدُّ يدي..
أحاولُ..
أنْ أحبُو.. أيمِّمُ وجهي،،
إلى..
لاَ أدْرِي..!
أهمّ.. فأعْجَز..
كأنّ ذاكرة الوجع تُقعدُني..
أنكفئ..
أرتّبُ أوْهَامِي..
أُحصِي جثامين أحلامِي..
أقلّبُ دفترَ أيّامي..
مَنْ ذَا الذي،،
بعضَ الثّوانِي يقرِضنِي..!
كيْ أقولَ أحبكِ..
قبْل أنْ أمضِي..
وأعرفُ أنّي على الدّربِ العصيّ..
سأمضي..
لا يهمّ..
سأخبِّئكِ سرًّا بيني وببني..
سأخبر الرّيح عنك..
حينَ تأخذني العواصِفُ..
من كلّ الاتّجاهات..
في كلّ الدّرُوب تبعثرنِي..
سأقول،،
كانتْ حبيبتِي،،
كلّما تاهَتْ خُطاي..
وأنْكرتنِي ملامحُ وجْهِي..
استعرتُ ملامحَها،،
دليلا،،
يحدُو خُطاي،،
بالدّربِ العصيّ.. يؤنسنِي..!

مارس / آذار 2019
Reactions

تعليقات