في عيدها أهديها وردة في عيد الربيع و الحياة .. أهديها خيوط الشمس حين تفتح عينيها معانقة صباحا جديدا من العصافير و السنونوات ..
في عيدها الوردي، نتذكر بالدّموع و الآهات العاملاتِ اللواتي أُضرِمت في أجسادهن النار لمطالبتهن بحقوقهن..
و نتذكر بلوعة آلاف النساء المضطهدات الكادحات ذوات الإرادة المسلوبة ..
نتذكّر بغبن العاملات في القطاعات الهشة بأثمان بخسة في ظروف مزرية دون تأمين سبل السلامة في النّقل أو العمل..
و نتذكّر بغضب الفتيات الصّغيرات اللواتي أُجبِرن على الانقطاع عن دراستهن و أُرسِلن للعمل في البيوت ليعُلْن آباء قاموا ببيعهنّ للسماسرة ..
و نتذكّر الأمّهات اللواتي كُنّ دوما و لا يزلن منبع العطاء و التضحية ..
فالمرأة هي منبت الحياة و أرضها الخصبة و ماؤها المندفع بهباته التي لا تغيض..
في عيدها سنرفع هاماتنا فخرا بشهيدات العزّة و الكرامة و الكلمة الحرّة .. و لن ننسى أمّ الشهيد و زوجته و ابنته ..
و لن ننسى المبدِعات اللواتي ينظرن إلى العالم بعيون مختلفة ساعيات لتلوين سواد الحروب و المآسي بزهور الأمل و التآخي..
لن ننسى نساءنا المخترعات و المبتكرات و القائدات و المناضلات لتحقيق العدالة على هذه الأرض التي تجمعنا..
و لن ننسى مربياتنا بانيات الأجيال و قاطرات المستقبل و رافعات لواء العلم ..
في عيدها سنفرح بكلّ طفلة صغيرة تستقبل بثغرها الباسم أمل الحياة و سندافع عن حقها لتكون ذاتا حرّة فخورة و طموحة ..
لن نساوم على مستقبل بناتنا و لن نقبل بنظرة الدونية لهنّ و لن نتركهنّ فريسة للجهل و الاستغلال..
في عيدنا ، سنرفع الصوت عاليا لنقول : لقد حان الوقت لتمكين المرأة ..
لقد حان الوقت لاعتلائها مناصب قيادية هامة ..
لقد حان الوقت لقيام " عليسة " من جديد لتقود سفينة قرطاج..
في عيدها الوردي، نتذكر بالدّموع و الآهات العاملاتِ اللواتي أُضرِمت في أجسادهن النار لمطالبتهن بحقوقهن..
و نتذكر بلوعة آلاف النساء المضطهدات الكادحات ذوات الإرادة المسلوبة ..
نتذكّر بغبن العاملات في القطاعات الهشة بأثمان بخسة في ظروف مزرية دون تأمين سبل السلامة في النّقل أو العمل..
و نتذكّر بغضب الفتيات الصّغيرات اللواتي أُجبِرن على الانقطاع عن دراستهن و أُرسِلن للعمل في البيوت ليعُلْن آباء قاموا ببيعهنّ للسماسرة ..
و نتذكّر الأمّهات اللواتي كُنّ دوما و لا يزلن منبع العطاء و التضحية ..
فالمرأة هي منبت الحياة و أرضها الخصبة و ماؤها المندفع بهباته التي لا تغيض..
في عيدها سنرفع هاماتنا فخرا بشهيدات العزّة و الكرامة و الكلمة الحرّة .. و لن ننسى أمّ الشهيد و زوجته و ابنته ..
و لن ننسى المبدِعات اللواتي ينظرن إلى العالم بعيون مختلفة ساعيات لتلوين سواد الحروب و المآسي بزهور الأمل و التآخي..
لن ننسى نساءنا المخترعات و المبتكرات و القائدات و المناضلات لتحقيق العدالة على هذه الأرض التي تجمعنا..
و لن ننسى مربياتنا بانيات الأجيال و قاطرات المستقبل و رافعات لواء العلم ..
في عيدها سنفرح بكلّ طفلة صغيرة تستقبل بثغرها الباسم أمل الحياة و سندافع عن حقها لتكون ذاتا حرّة فخورة و طموحة ..
لن نساوم على مستقبل بناتنا و لن نقبل بنظرة الدونية لهنّ و لن نتركهنّ فريسة للجهل و الاستغلال..
في عيدنا ، سنرفع الصوت عاليا لنقول : لقد حان الوقت لتمكين المرأة ..
لقد حان الوقت لاعتلائها مناصب قيادية هامة ..
لقد حان الوقت لقيام " عليسة " من جديد لتقود سفينة قرطاج..
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع