القائمة الرئيسية

الصفحات


قلت لها ذات شعر :
أنا..
أكتبك قصيدةً ساخنةً
كدمعتك الاُولى ، وانتِ تخيطين هدوءك الممزق..
فقالت وهي تبتكرُ الابتسامة :
أنا صلصالٌ من ألم..
والقصيدةُ... ألم
إكتبني ، كما تشاء
لكن لا تخالف إشارة المرور
فأنا لا أحب خطوط العرض في جسد اللغة
فأجبتها معصوبَ البال :
حين تنمو أعشاب الوقت في رأسي
سأسمعُ خواء رشدك
أمّا الآن...
فأنا أتأرجحُ في لعبة الأرقام
والكلمات..
وسنابل أنوثتك
صرخت صامتةً :
كستارة مسرح ، إنبلج وضوحها .. بنهده
أنا ذاكرتك..
أنا نسيانك..
كذلك... وأضافت :
أنا حبلُ اليأس الذي يتدلى.. في بئرك
فإرجع القصيدة.. دمعتين هل ترى من شعور..؟
قلت :
أرى كلَّ خصلات.. بوحك
أراكِ تغترفين عطر وجهي في مراياك المنقبّة
فزججي.. وجهك
كي لا المحك... قصيدةً ساخنة

Reactions

تعليقات