القائمة الرئيسية

الصفحات


ها أنا ذا إنسان
على روحي صرخت
وأنا
الذي لا زلت بعد طفلا
وهذا الرّصاص يمزّق
جسدي
تحت هذا الوجع
نحرت قلبي لتباركني
الحياة ..
لأصبح مرّة أخرى ..
غريبا
لا ينام على سحابي الحمام
بين تفاصيل جسمي
المسكون في الصّحراء
حاملا للموت ألف باب
لوطن أشتهيه
ووطن يشتهيني
في دمي
يا وجع التّشرّد في منفى
الرّوح
وصحرائي لا أخر فيها
وحدي أسافر فوق الصّهيل
البعيد...

Reactions

تعليقات