القائمة الرئيسية

الصفحات


سكنت نبضي والربيع
ضمني إلى شجيرات قلبك
عيناك بحر ، امواجه تلوّح
ان اقتربي 
هذا البحر لي
يا مرفئي الأخير
هذه النوارس تحطّ حولي
تزف ليّ بياضها
هذه الرمال تزداد لمعانا
كلما ضجّ الشوق
تشرق الشمس بصباح نديّ
هذا الطفل الفاره
في الضفّة الأخرى
يعدّ المسافات
على أغنية" إديث بياف"
-نشيد الحبّ-
يتمدّد الحبّ على حبل الانتظار
على الشجرة المطلّة على قلبه المسافر بي
- تدثّري بي
يهمس صوت أرجوانيّ من خلف التلال البعيدة
يمتدّ النهر
يزهر الربيع في خريف المسافة
المسافة تتراقص على أنغام " النشيد "
يبتسم المساء على شفق راقص
تخطّ العصافير العائدة اهازيجها على لحاء الليل
الليل المضيىء بي في مرافىء الغياب
ساشتاق
- تدثري بي
يلملم الريح اوراقه
يفرش الطريق باصفره الناعم
أمشي بخطى هادئة نحو جسر المعنى
- أحبك-
تهمس عناقيد الخريف الجاثية على حبال الوقت
تثب مُزن واجفة
تبلّل عطشي
الشوق لفحة رياح حانية
- تدثري بي
الربيع الحالم لي
قالت وتلفحت بالنسائم المنبعثة من قلبها
زكيّ زهر قلبه حدثت نفسها وهي تطعم عصفورا حطّ على كفّ يدها مبتسما عن حكايا العشق
يفتحان معا عقد المشانق
يكتبان بعينيهما قصة أخرى
عن طفل يرمي صنّارته ؛ يخضرّ مرج في البحر
تتفتّح السمكة براعم من شوق..
في مرافىء الغياب
يصبح كل شيىء بلون زهر اللوز
بياض يغري بالبكاء ..

Reactions

تعليقات