تحتَ الثرى أو كنتَ حياً تُرزقُ
إني لذكركَ ياحبيبي أعشقُ
ماضرّني الواشونَ قيدَ شُعيرةٍ
مادامَ حبكَ في فؤادي صادقُ
وبحثتُ عنكم لا أبالي بالأذى
في كلِّ نازلةٍ حنينكَ يورقُ
واللهُ يعلمُ غايتي ومقاصدي
إنَّ الهوى عندَ الكرامِ موثقُ
جاريتُ أوغاداً بمعتقدِ الضنى
فغدوتُ صرحاً بالمعالي يلحقُ
قُل للذينَ أرادوا طمسَ عقيدتي
قد ضاعَ جوهرهم وخابَ المنطقُ
الشعرُ يبقى سامقاً في موطني
مثلَ النخيلِ الى العلى تتسابقُ
----------
متابعة : سلام سالم رسن
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع