أحتاج إليكَ...
أحتاجُكَ يا...
تتغلغلُ في عروقي
أحتاجكَ رجلا
تخرجُ من جوفي
أحتاجك في همساتي
أحتاجك حُلما تاهَ في أعماقي
أحتاجك حين آخذ قلمي
في ذاكرتي
خيالا يبحث عنّي
نابعا من فؤادي
يا... تتغلغل كالدّماء
تنتشر فيَّ
تقف أمام خرافاتي
تنزع منّي تنهدّاتي
أحتاج رجلا..
يُشكّل لحنا يُشذي
يفتّش عن مخبئي
يرسم كلّ طرقاتي
يا...
أحتاجك ألما ينزف فيّ
أحتاجكَ هادئا
تمتصّ كلّ صرخاتي
تذوّب ثلج عباراتي
تصقل صخر نظراتي
تلوّن جلّ كتاباتي
تبارك كلّ خياراتي..
أحتاجك..
تلاطف أطراف جسمي
تقتفي أثر انتصاراتي...
أحتاج رجلا:
في محفظتي
يمتزج بلون أدواتي
يبعدني عن تناقضاتي
ينتزعني من أحزاني و مأساتي
أحتاج إليك
كما أحتاج رجلا يحتاج امرأة بصفاتي
أحتاج إليكَ
كما أحتاج التّنزّه في الطّرقات
أحتاج رجلا يغازلني كالرّوايات
أحتاج رجلا يرتعد من بسماتي
يحرقني لحظة قبلاتي
أحتاج رجلا يعترف بأنّه رجل
و يظلّ سنّة عباداتي
أحتاجكَ...
في غضبي.. في أملي.. في يأسي
و في كلّ متاهاتي
أحتاج رجلا يتقبّل جنوني
و يحضر ساعة ارتجالاتي
أحتاج رجلا
يعاند و يُصارع كلّ ثوراتي
يغار من كلّ خيالاتي
أحدّثه عن رواياتي الأولى
و عن آخر نزواتي
يا رجلا يرحل عن ذهني
و يرجع ليُحرقَ جلّ شعاراتي
أحتاجكَ تتبنّى كلّ مقالاتي
أحتاج إليكَ... رجلا
و السّلام.
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع