القائمة الرئيسية

الصفحات


زرعت ياسمينة بكفي...
سقيتها حبر السماء ...
زينتها بحروفي ...
والواني المشتهاة...
عطرتها بشذى حبي...
لحنت لها اغنيات...
أدندن معها كلما زارنا القمر ...
أو رمت الشمس بخيوط الأحجيات...
أسافر معها في كل قصيدة ...
بين سطور الهوى ...
حتى أصل إلى قافية الٱرتباك ...
أغرقتها في بحر عشقي ...
حتى تشقق كفي ...
فسقطت هويتها ...
ياسمينة تعلقت بسحب عابرة ...
سرقتها غيمات الخيانة ...
نسيت حبري وحرفي ...
عطري ولوني...
نسيت حتى لحني وصوتي....
ياسمينة فضلت الرحيل...
دون أن تدق نواقيس الهلع...
فرميت بها في غياهب الذكرى الأليمة ...
أغلقت عليها أبواب النسيان ...
أضحت ياسمينة بلا رأئحة ولا ألوان ...
ياسمينة بلا عنوان ...
زرعت ياسمينة بكفي ...
فذبلت قبل أن يرتد جفني ...
facebook

Reactions

تعليقات